المجلس القومي للطفولة والأمومة يستقبل وفد هيئة تنمية المجتمع بدبي


في إطار تعزيز أوجه التعاون العربي وتبادل الخبرات المؤسسية في مجالات الطفولة والأمومة والعمل الاجتماعي، استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة وفدًا رسميًا من هيئة تنمية المجتمع بحكومة دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة المستشار القانوني حسن الحمادي، وعضوية المستشار محمد الحوسني، والمستشار محمد أبو طالب، والسيدة أمل المري رئيس قسم حماية الطفل بالهيئة.

جاء اللقاء بحضور الدكتور عبد اللطيف صبحي عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والامومة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وعدد من قيادات ومديري الإدارات والبرامج بالمجلس، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية حقوق الطفل والعمل الاجتماعي.

وأكد الدكتور عبد اللطيف صبحي حرص المجلس على دعم الشراكات الإقليمية التي تسهم في تطوير السياسات والبرامج المعنية بحقوق الطفل والأم، مشيرًا إلى أهمية قرار إعادة تشكيل المجلس رقم (182) لسنة 2023، وما تضمنه من إنشاء فروع للمجلس بالمحافظات لتعزيز الحضور الميداني، وتسريع الاستجابة لاحتياجات المواطنين، وتحسين كفاءة تقديم الخدمات.


من جانبه، أوضح الدكتور وائل عبد الرازق أن قانون إعادة تشكيل المجلس يمثل نقلة نوعية في مسيرته المؤسسية، من خلال إطار تشريعي حديث يعزز استقلالية المجلس وفاعلية دوره، ويدعم تطوير الأداء، وتوسيع نطاق العمل، وتفعيل الشراكات المؤسسية، بما يعزز تحقيق أهدافه الاستراتيجية على المستويين الوطني والمحلي.

وأشار الأمين العام إلى أن المجلس ينفذ برامج تجريبية متكاملة، ويعمل على إعداد الدراسات والتقارير المتخصصة، والمساهمة في التعديلات التشريعية، ووضع سياسات حماية الطفولة، إلى جانب إطلاق المبادرات التنموية والتوعوية، والتنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد وفد هيئة تنمية المجتمع بدبي أن الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على التجارب المؤسسية الرائدة، وفي مقدمتها تجربة المجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره جهة وطنية مرجعية في مجال حماية حقوق الطفل بجمهورية مصر العربية، كما وجه الوفد دعوة للمجلس للمشاركة في ورشة عمل تُعقد بدبي خلال العام المقبل.

وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور عبد اللطيف صبحي نسخة من الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة، فيما قدم الوفد الإماراتي درع الهيئة للمجلس. كما قام الوفد بزيارة المركز الرئيسي لخط نجدة الطفل (16000)، وغرفة المشورة النفسية الصديقة للطفل، للاطلاع على آليات العمل.

وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بما يسهم في دعم جهود التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز حماية حقوق الأطفال والأمهات على المستويين الوطني والإقليمي.