منى سعيد تكتب ..ترامب وإيران: تصعيد متبادل وتحذيرات شديدة اللهجة

 


منى سعيد 

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترًا كبيرًا خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل، ودعا طهران إلى الدخول في محادثات "قبل فوات الأوان". وأضاف ترامب أن إيران لن تربح الحرب، وعليها أن تتحدث على الفور لمنع المزيد من التصعيد .

حذر ترامب إيران من العواقب الوخيمة إذا استمرت في تصعيدها العسكري ضد إسرائيل، مؤكدًا أن القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة إذا تعرضت لهجوم إيراني. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني.

صاغ قادة مجموعة السبع مسودة بيان مشترك يدعو إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، لكن ترامب لم يوقع على البيان.

يبدو أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة ستستمر في التصاعد، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. وتبقى الدبلوماسية هي الخيار الأمثل لمنع المزيد من التصعيد والحد من العواقب الكارثية على المنطقة

ويبدو أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة ستستمر في التصاعد بسبب الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني والتحركات العسكرية في المنطقة. في الآونة الأخيرة، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحات تهدد باستخدام القوة ضد إيران إذا لم توافق على اتفاق نووي جديد، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين.

*أسباب التصعيد*

- رفض إيران إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مع استعدادها لاستئناف المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عُمان.

- تحركات عسكرية أمريكية في المنطقة، بما في ذلك نشر ست قاذفات استراتيجية من طراز B-2 في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

- دعم روسيا لإيران ورفضها لأي تهديد باستخدام القوة ضدها.

*ردود الفعل الدولية*

 حذرت إيران دول الجوار من السماح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن هجمات أمريكية ضدها، معتبرة ذلك عملاً عدائياً قد يستدعي رداً قوياً.

 وأكدت السفارة الأمريكية في بغداد على مغادرة جميع موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.

وتحذير ترامب إيران من العواقب الوخيمة إذا استمرت في تصعيدها العسكري ضد إسرائيل، من المتوقع أن القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة خلال ساعات ويبدو أن الساعات القادمة سوف تغير الشرق الأوسط