الاتحاد الأوروبي: نراقب عن كثب ردود فعل السلطات السورية الجديدة على "المجازر" في الساحل



أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب رد فعل الإدارة السورية الجديدة على العنف في الساحل السوري، وكيف ستتم محاسبة المسؤولين عنه.

وقالت كالاس خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نراقب عن كثب شديد كل القرارات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة، وكيف ستكون ردة فعلهم وكيف سيحاكمون الذين قاموا بارتكاب العنف والمجزرة في المناطق الساحلية وأوضحت كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا عقب الاجتماع في بروكسل على عدم وقف عملية رفع العقوبات عن سوريا على الرغم من تصاعد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري. وقالت كالاس: "إذا أردنا منع المزيد من العنف، فعلينا أن نمنح الشعب (السوري) الأمل. ومن خلال منح الناس الأمل، كما تعلمون، نوفر لهم أيضًا إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية. هذا يعني أنه يمكن دفع الرواتب، وبالتالي يمكن للشركات الاستثمار في تنمية البلاد، ولهذا السبب، نواصل حاليًا خطتنا لتخفيف العقوبات، ولكننا بالطبع نراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها سوريا، والقيادة الجديدة". وأصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، بيانا أدان فيه أعمال العنف التي ارتكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، داعيا السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني.